رحلة من الكوخ إلى القصر
صفحة 1 من اصل 1
رحلة من الكوخ إلى القصر
أحبائي
هذه القصة من نسج الخيال ولربما تعيشها أي فتاة في وقتنا هذا !!!!!!!
قالت تعاتبه وقد سكن الهوى .. ماذا كتبـت؟؟؟ وأجهشت ببكاء..
ماذا فعلت أنا لتستبيح عواطفي؟؟؟ وتقيم مأدبة على أشلائي !!!
هذي الفساتين التي مزقتها .. بأظافر نفذت إلى أحشائي
هذي الملايين التي جمعتها.. وصبغتها زيفاً بلون ضيائي..
هذي القصائد والرسائل والدمى .. والمغريات وحجرة الأضواء..
والأمنيات- الأعطيات وباقة محمومة الأزهار والأنداء..........
والقائمون القاعدون تزلفاً .. والراكعون الساجدون ورائي...
هذي وتلك وهؤلاء جميعهم... رقصوا على جسدي فمات ابائي!!
وأتيت أزحف والهوان يعضني.. وبقية الأجراء والعملاء..
فإذا زحفت إلى الأمام تنكبوا .. أسياف شهوتهم بدون حياء !!
وإذا انكفأت إلى الوراء تحلقوا ..حولي وأمسك رأسهم بحذائي!!
فوقفت أنتظر الغروب لعلني .. بعد الغروب ألوذ بالظلماء ..
ومضيت في الليل المعكر صفوه .. بضجيج من سكروا من البلهاء..
أتلمس الجدران أعثر بالرؤى . وأشق دربي أختفي بردائي..
طوراً تقاذفني الظنون وتارة .. تمضي بي الأوهام في خيلاء ..
ولقد ألفت العري بعد هنيهة.. فخلعت جلدي بعد قص فرائي...
وألفت طعم الغدر بعد تقيئ .. فأكلت عهدي واحتسيت وفائي..
ووصلت منتصف الطريق وراعني.. شخص تنكر تحت ثوب رياء!!
فوقفت أنظر من خلال أصابعي .. طوراً وطوراً من ثقوب غطائي ..
حتى مللت من الوقوف وساقني .. حمقي وحمى اليأس في أعضائي!!
فجذبته نحوي ليسقط برقع.. فإذا به من عصبة اللقطاء.
وتركته بالوحل يغسل وجهه.. ومضيت ألعن فطنتي وذكائي..
وسمعته يهذي يتمتم قائلاً : هذا طلاء فاحتقرت غبائي !!
ووصلت قصرك والجراح مشاعل.. تقتات زيت الهّم والبرحاء..
فثقبت أسوار الرياء بنظرة... نفذت لداخل قصرك المتنائي..
ورأيت ماوسع الخيال تصوراً... مخن خسّة اللؤماء والسفهاء..
العاهرات العاريات حرائق.... بدم الزناة وأضلع الجهلاء....
لم يعرفوا أن الطريق لضربنا... رصفت بأول دعوة لبغاء!!!!!!
أنهت حديث العتب ثم تنهدت... ورنت إليه بنظرة خرساء..
فهرع للكوخ الذي ماضمهما إلاّ ليبعدهما لغير لقاء..
أمسك بمعول خيبته وهدمه .. ليعيش حلم السعد بعد شقاء...
ونسج من غزل الشعر قصائداً... كفناً لصوته حين مات النداء...!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه القصة من نسج الخيال ولربما تعيشها أي فتاة في وقتنا هذا !!!!!!!
قالت تعاتبه وقد سكن الهوى .. ماذا كتبـت؟؟؟ وأجهشت ببكاء..
ماذا فعلت أنا لتستبيح عواطفي؟؟؟ وتقيم مأدبة على أشلائي !!!
هذي الفساتين التي مزقتها .. بأظافر نفذت إلى أحشائي
هذي الملايين التي جمعتها.. وصبغتها زيفاً بلون ضيائي..
هذي القصائد والرسائل والدمى .. والمغريات وحجرة الأضواء..
والأمنيات- الأعطيات وباقة محمومة الأزهار والأنداء..........
والقائمون القاعدون تزلفاً .. والراكعون الساجدون ورائي...
هذي وتلك وهؤلاء جميعهم... رقصوا على جسدي فمات ابائي!!
وأتيت أزحف والهوان يعضني.. وبقية الأجراء والعملاء..
فإذا زحفت إلى الأمام تنكبوا .. أسياف شهوتهم بدون حياء !!
وإذا انكفأت إلى الوراء تحلقوا ..حولي وأمسك رأسهم بحذائي!!
فوقفت أنتظر الغروب لعلني .. بعد الغروب ألوذ بالظلماء ..
ومضيت في الليل المعكر صفوه .. بضجيج من سكروا من البلهاء..
أتلمس الجدران أعثر بالرؤى . وأشق دربي أختفي بردائي..
طوراً تقاذفني الظنون وتارة .. تمضي بي الأوهام في خيلاء ..
ولقد ألفت العري بعد هنيهة.. فخلعت جلدي بعد قص فرائي...
وألفت طعم الغدر بعد تقيئ .. فأكلت عهدي واحتسيت وفائي..
ووصلت منتصف الطريق وراعني.. شخص تنكر تحت ثوب رياء!!
فوقفت أنظر من خلال أصابعي .. طوراً وطوراً من ثقوب غطائي ..
حتى مللت من الوقوف وساقني .. حمقي وحمى اليأس في أعضائي!!
فجذبته نحوي ليسقط برقع.. فإذا به من عصبة اللقطاء.
وتركته بالوحل يغسل وجهه.. ومضيت ألعن فطنتي وذكائي..
وسمعته يهذي يتمتم قائلاً : هذا طلاء فاحتقرت غبائي !!
ووصلت قصرك والجراح مشاعل.. تقتات زيت الهّم والبرحاء..
فثقبت أسوار الرياء بنظرة... نفذت لداخل قصرك المتنائي..
ورأيت ماوسع الخيال تصوراً... مخن خسّة اللؤماء والسفهاء..
العاهرات العاريات حرائق.... بدم الزناة وأضلع الجهلاء....
لم يعرفوا أن الطريق لضربنا... رصفت بأول دعوة لبغاء!!!!!!
أنهت حديث العتب ثم تنهدت... ورنت إليه بنظرة خرساء..
فهرع للكوخ الذي ماضمهما إلاّ ليبعدهما لغير لقاء..
أمسك بمعول خيبته وهدمه .. ليعيش حلم السعد بعد شقاء...
ونسج من غزل الشعر قصائداً... كفناً لصوته حين مات النداء...!!!!!!!!!!!!!!!!!
احمد الربابعه- عضو مشارك
-
عدد الرسائل : 58
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : بشوش وضاحك
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى