ابشر اذا تعثرت .....
صفحة 1 من اصل 1
ابشر اذا تعثرت .....
أبشر إذا تعثرت :
هناك من يتمنى أن يمشي ولو تعثر بين الخطوة والأخرى ، فالمقعد لا يتعثر ، فإن تعثرت فاشكر الله على نعمة المشي ، ونعمة الصحة ، ونعمة الدماغ الذي قام بردة الفعل المناسبة ، ونعمة الجاذبية قال تعالى (( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) كذلك احتسب عند الله أجرا ، قال × : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "
أبشر إذا تعثرت :
هي فرصة أيضا لاستغفار الله عز وجل ، يقول أحد السلف : إني لأجد أثر الذنب في خلق دابتي وامرأتي ، فإن ربطت التعثر بتقصيرك بحق الله عز وجل أصبح تعثرك فرصة كي تستغفر الله تعالى (( فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا ))
أبشر إذا تعثرت :
ولا تمضي هكذا دون أن تميط الأذى الذي تعثرت به ، لأنه شعبة من شعب الإيمان ، وتخيل أنك بهذا الفعل قد صنعت معروفا لكل من سيمر بعدك على هذا الطريق ، فابشر بالأجر العظيم .
أبشر إذا تعثرت :
هو برهان لنا بأننا نسير ونمشي ، والتعثر سنة في الحياة ، فهو استثناء مقصود ، لأن الخبرة مجموعة من الاستثناءات التي تحدث على مدار المواقف الروتينية ، فحينما نصف شخصا بالخبرة ،نقصد أنه قد مرت عليه تجارب كثيرة من حياته العادية ، وحينما نمضي في عملنا مشوارا كبيرا بدون أي تعكير أو أدنى مشكلة فحري بنا معرفة السبب ، أهو التخطيط الدقيق والتنفيذ الأدق ، أم أننا لا نمتلك آلية مراقبة لجوانب العمل ، ذهب أحدهم لزيارة صديقه المريض في المستشفى في خارج أوقات الزيارة ، واستغرب إذ لم يستوقفه أحد خلال تجواله ، ثم اكتشف في مبنى التبرع بالدم ، كان قد أخطأ المبنى .
أبشر إذا تعثرت :
حينما نسير نرى الطريق بشكل واضح ، ومع ذلك نتعثر لأننا لم ننتبه لحجر صغير كان أمامنا ، وفي ذلك درس عملي حينما يخطط الإنسان لأمر ما ، ويدرسه من جميع جوانبه ،فقد تخفى عليه بعض التفاصيل الجزئية التي يمكن أن تقلب الأمور ، وتعكس النتائج على غير التوقعات ، لذا علينا الانتباه لأدق الأمور ، ودعاء الله عز وجل التوفيق
إذا لم يكن الله في عون الفتى فأول ما يقضي عليه اجتهاده
أبشر إذا تعثرت :
العمل خبرة ، والعثرة تجربة ، وتكراريهما على مدار الحياة رَجاحة في العقل ، وثقة في اتخاذ القرار ، فإن واجهت تحديات أثناء تنفيذ إحدى المهام فاصبر ،وحاول أن تتجاوزها ، لأنك في النهاية ستكتسب تجربة تزيد من قدرتك على حل المشكلات
قال علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه "
خليلي لا والله ما من ملـمة تدوم على حـي وإن هي جلتِ
فإن نزلت يوما فلا تخضعن لها ولا تكثر الشكوى إذا النعل زلت
بشرى إضافية لك:
من لطف الله بنا أننا حينما نتعثر تزل القدم فقط ، وحينما نخطئ فإن الخطأ يقتصر على جزء محدد ، ولكن كأس الماء إذا ثقبته ثقبا صغيرا سيفرغ ،فحري بنا ألا نضخم الأمور ، وأن نعطي الأمور وزنها ، فقدمنا تزل وليست أنفسنا حينما نتعثر بعثرة أثناء مشينا .
اصدقائي انا اسف صح الموضوع طويل بس مفيد
اقرأوه ولا تترددو
ارجوا ان ينال اعجابكم
تقبلو مروري
همسة المشاعر
مجـــــد
هناك من يتمنى أن يمشي ولو تعثر بين الخطوة والأخرى ، فالمقعد لا يتعثر ، فإن تعثرت فاشكر الله على نعمة المشي ، ونعمة الصحة ، ونعمة الدماغ الذي قام بردة الفعل المناسبة ، ونعمة الجاذبية قال تعالى (( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) كذلك احتسب عند الله أجرا ، قال × : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "
أبشر إذا تعثرت :
هي فرصة أيضا لاستغفار الله عز وجل ، يقول أحد السلف : إني لأجد أثر الذنب في خلق دابتي وامرأتي ، فإن ربطت التعثر بتقصيرك بحق الله عز وجل أصبح تعثرك فرصة كي تستغفر الله تعالى (( فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا ))
أبشر إذا تعثرت :
ولا تمضي هكذا دون أن تميط الأذى الذي تعثرت به ، لأنه شعبة من شعب الإيمان ، وتخيل أنك بهذا الفعل قد صنعت معروفا لكل من سيمر بعدك على هذا الطريق ، فابشر بالأجر العظيم .
أبشر إذا تعثرت :
هو برهان لنا بأننا نسير ونمشي ، والتعثر سنة في الحياة ، فهو استثناء مقصود ، لأن الخبرة مجموعة من الاستثناءات التي تحدث على مدار المواقف الروتينية ، فحينما نصف شخصا بالخبرة ،نقصد أنه قد مرت عليه تجارب كثيرة من حياته العادية ، وحينما نمضي في عملنا مشوارا كبيرا بدون أي تعكير أو أدنى مشكلة فحري بنا معرفة السبب ، أهو التخطيط الدقيق والتنفيذ الأدق ، أم أننا لا نمتلك آلية مراقبة لجوانب العمل ، ذهب أحدهم لزيارة صديقه المريض في المستشفى في خارج أوقات الزيارة ، واستغرب إذ لم يستوقفه أحد خلال تجواله ، ثم اكتشف في مبنى التبرع بالدم ، كان قد أخطأ المبنى .
أبشر إذا تعثرت :
حينما نسير نرى الطريق بشكل واضح ، ومع ذلك نتعثر لأننا لم ننتبه لحجر صغير كان أمامنا ، وفي ذلك درس عملي حينما يخطط الإنسان لأمر ما ، ويدرسه من جميع جوانبه ،فقد تخفى عليه بعض التفاصيل الجزئية التي يمكن أن تقلب الأمور ، وتعكس النتائج على غير التوقعات ، لذا علينا الانتباه لأدق الأمور ، ودعاء الله عز وجل التوفيق
إذا لم يكن الله في عون الفتى فأول ما يقضي عليه اجتهاده
أبشر إذا تعثرت :
العمل خبرة ، والعثرة تجربة ، وتكراريهما على مدار الحياة رَجاحة في العقل ، وثقة في اتخاذ القرار ، فإن واجهت تحديات أثناء تنفيذ إحدى المهام فاصبر ،وحاول أن تتجاوزها ، لأنك في النهاية ستكتسب تجربة تزيد من قدرتك على حل المشكلات
قال علي بن أبي طالب "كرم الله وجهه "
خليلي لا والله ما من ملـمة تدوم على حـي وإن هي جلتِ
فإن نزلت يوما فلا تخضعن لها ولا تكثر الشكوى إذا النعل زلت
بشرى إضافية لك:
من لطف الله بنا أننا حينما نتعثر تزل القدم فقط ، وحينما نخطئ فإن الخطأ يقتصر على جزء محدد ، ولكن كأس الماء إذا ثقبته ثقبا صغيرا سيفرغ ،فحري بنا ألا نضخم الأمور ، وأن نعطي الأمور وزنها ، فقدمنا تزل وليست أنفسنا حينما نتعثر بعثرة أثناء مشينا .
اصدقائي انا اسف صح الموضوع طويل بس مفيد
اقرأوه ولا تترددو
ارجوا ان ينال اعجابكم
تقبلو مروري
همسة المشاعر
مجـــــد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى