خاطرة الصمت
صفحة 1 من اصل 1
خاطرة الصمت
في عالم تلاطمت فية الأمواج...
وانحرفت سفن الحياة عن مساراتها...
تزيد على أبواب أذنيك طرقات الأصوات...
الكل يريد الدخول...ويطرق باستمرار...
صوت خافت من خلفك...
إنه الماضي...
شبح يستيقظ بكل نشاط...
ليؤكد للعالم وجوده...أنا هنا...لازلت أعيش...
يعيدك إلى رفوف خزانتك العتيقة...
لتجد فيها ذكرياتك الماضية...
وهمومك التي لا تنتهي...
وقع خطاه يهز المكان ...
ويدوي كرعد صيف وسط الفضاء...
يختفي بين أوراق دفاترك..
يختفي وهل سيعود...؟؟؟
يفاجأك كلما أغمضت عينيك...
يقول إاذن لي بالدخول...
لماذا فعلت....
لماذا لم تفعل...
لماذا قلت...
لماذا لم تقل...
أدخلني إلى داخلك...
كي أحطم قلبك المكسور...
وأمزق جفنك الغافي...
بذكرياتك الماضية...
وهمومك التي لا تنتهي...
لا لن تكون أنت الداخل إلى أذني المتعبة...
فقد سئمت رجفاتك ومللت لحظاتك...
ويأتي صوت من جوارك...
إنه أخف وطأً وأخفض صوتاً...
إنها حياتك الآن...
هيا افعل وقل...
قبل أن تندم ...
قم ...
لا تجلس...
قل...
لا تسكت...
امض بنا نصحح الماضي...
ونجدد الحياة...
انظر إلى أجندتك وملفاتك...
تحوي العديد من الواجبات...
عشها لحظة بلحظة...
وزد همومك هموماً أخرى...
أثقل عاتقك بالأقوال والأفعال...
ودون ما سيكون ذكريات مؤلمة...
وهموم لا تنسى...
وصوت خافت ضعيف...
يهمس من الأمام ...
إنه أنا...غدك القادم...
همك الجديد...
وتعبك المتجدد...
إملأ حياتك بالتفكير في غدك...
عش الهم قبل أن تراه...
والمر قبل أن تذوقه...
أضف إلى أجندتك واجبات ومهام...
بل هموم لا تنسى...
كلها أصوات تتمنى الدخول...
و لن تفوز بالولوج...
سئمت الهم والحزن والذكرى المؤلمة...
سأخفض رأسي ...
وأحنيه على ركبتي..
لأنتظر حتى يهدأ المكان...
ويذهب الجميع...
ولا يبقى سوى صمتى والمكان...
أعيش بالصمت...
أتذكر به الأفراح...
وأعيش به الأوقات...
وأرسم به أجمل الضحكات...
ليكن هو بطلي المنشود...
وأملي و المقصود...
نعم إنه من سأفتح له الأبواب...
وأعبد له الطرقات...
كي يعيش معي وحدي...
حينما أكون وحدي...
تقبلوا مروري
شذى الورود
وانحرفت سفن الحياة عن مساراتها...
تزيد على أبواب أذنيك طرقات الأصوات...
الكل يريد الدخول...ويطرق باستمرار...
صوت خافت من خلفك...
إنه الماضي...
شبح يستيقظ بكل نشاط...
ليؤكد للعالم وجوده...أنا هنا...لازلت أعيش...
يعيدك إلى رفوف خزانتك العتيقة...
لتجد فيها ذكرياتك الماضية...
وهمومك التي لا تنتهي...
وقع خطاه يهز المكان ...
ويدوي كرعد صيف وسط الفضاء...
يختفي بين أوراق دفاترك..
يختفي وهل سيعود...؟؟؟
يفاجأك كلما أغمضت عينيك...
يقول إاذن لي بالدخول...
لماذا فعلت....
لماذا لم تفعل...
لماذا قلت...
لماذا لم تقل...
أدخلني إلى داخلك...
كي أحطم قلبك المكسور...
وأمزق جفنك الغافي...
بذكرياتك الماضية...
وهمومك التي لا تنتهي...
لا لن تكون أنت الداخل إلى أذني المتعبة...
فقد سئمت رجفاتك ومللت لحظاتك...
ويأتي صوت من جوارك...
إنه أخف وطأً وأخفض صوتاً...
إنها حياتك الآن...
هيا افعل وقل...
قبل أن تندم ...
قم ...
لا تجلس...
قل...
لا تسكت...
امض بنا نصحح الماضي...
ونجدد الحياة...
انظر إلى أجندتك وملفاتك...
تحوي العديد من الواجبات...
عشها لحظة بلحظة...
وزد همومك هموماً أخرى...
أثقل عاتقك بالأقوال والأفعال...
ودون ما سيكون ذكريات مؤلمة...
وهموم لا تنسى...
وصوت خافت ضعيف...
يهمس من الأمام ...
إنه أنا...غدك القادم...
همك الجديد...
وتعبك المتجدد...
إملأ حياتك بالتفكير في غدك...
عش الهم قبل أن تراه...
والمر قبل أن تذوقه...
أضف إلى أجندتك واجبات ومهام...
بل هموم لا تنسى...
كلها أصوات تتمنى الدخول...
و لن تفوز بالولوج...
سئمت الهم والحزن والذكرى المؤلمة...
سأخفض رأسي ...
وأحنيه على ركبتي..
لأنتظر حتى يهدأ المكان...
ويذهب الجميع...
ولا يبقى سوى صمتى والمكان...
أعيش بالصمت...
أتذكر به الأفراح...
وأعيش به الأوقات...
وأرسم به أجمل الضحكات...
ليكن هو بطلي المنشود...
وأملي و المقصود...
نعم إنه من سأفتح له الأبواب...
وأعبد له الطرقات...
كي يعيش معي وحدي...
حينما أكون وحدي...
تقبلوا مروري
شذى الورود
شذى الورود- المراقبه العامــــه
-
عدد الرسائل : 70
نقاط : 6
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى