تهنئه بالعيد لكم من عضو جديد

وقفةُ قبل أن أضع حرفاً هنا
أقول فيها

كل عام وانت بخير


حياتُنا غريبةٌ حقاً
حزينةٌ أم سعيدةٌ
لا ندري
نقفُ متأملين
وبعقولنا سارحين
بأنظارنا خاطفين
كيف نسعد .. ونحنُ " مجانين "
كيف نبكي ونحتضنُ دموعنا بمرورِ السنين

اعزائي
قد نختلفُ وقد نتفق
بسيطةٌ في شكلها معادلتك ايتها الحياة
ولكنَ المضمونَ عقيم !
حولهُ ألف سينٍ وجيم .


مقدمةٌ لا أدري ما كانَ بها
والعنوانُ عيدٌ سعيد
وهنا
جئت أقولُ بأن عيون الأطفال لن تنام
فقد عاشت حتى لحظتها دون الآم
عاشت دون مخلوقٍ عجيبٍ يُسمى الحب
وبقيَ العذب !!

حكايتي سأرويها بقلمٍ دونَ قلب
فالقلب لن يكتب
والعين من الدموعِ تحجُب
بأي ذنب !!!

روايةُ عيدٍ نستمعُ لها كل سنه
بل روايتان
نفتقدُ من نُحب
بل اننا في واقعِ الأمر نخسرُ من نُحب
نعيش بلا قلب
والنهايةُ مأساه !
الحكايةُ شعورٌ بلا حياة
الأمرُ لا يستحق صدقوني
هل يُعقلُ أن يقولَ البريءُ اسجنوني !


لا زلتُ اكتب ولا اعرف نوع النثر في صفحتي
وهذا ما لم أعتاده !

روايةُ عيد
تذكرتٌ غيابَ والدي
في غربته !
تذكرتُ صلاةَ العيد قبل ثلاثِ سنوات
بل قبل عشرِ سنوات !
عذراً
فقد افترقت واختلفت المسافات
تذكرتُ جدي يوزعُ " العيديات "
وحتى أني تذكرت والدتي تستقبلُ الجارات !
كنتُ اخرجُ وأصحابي نمشي في الحارات
نركض ولا نتوقف
وبأيدينا " مسدسات "

استميحكم عذراً فقد غلبتني مشاعرُ آهات
وفتحتٌ قلبي دون أن أدري من يقرأ
ومن يُنددُ بحرفي ويرفضُ العبارات
تأكدوا بأنها دنيا
زادت فيها الذكريات
وبقي العذب
مشغولاً بالآهات !


محاولةٌ بحثتُ فيها عن كلمة
كل عام وانتم بخير

/

اعذروني ولا تعتبروها خاطره
فقد كانت

مجرد خربشات